أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

طرق تدريس مادة التربية الإسلامية


طرق تدريس مادة التربية الإسلامية


تعتبر مادة التربية الإسلامية إحدى أهم المواد الدراسية التي تدرس للتلاميذ في المدارس، كما أنها كأي مقرر تحتاج إلى طريقة تدريس ، ولكن أعتقد أن مادة التربية الإسلامية تحتاج إلى اهتمام أكبر في تعليمها لأنها تنمي الوازع الديني لدى التلاميذ، كما أن التربية التي تقوم على أساس الدين الإسلامي هي أفضل أنواع التربية وأحسنها ، كما أن نتائجها تكون أفضل، ولكن من المستحيل اتباع طريقة واحدة في تدريس الطلبة ، وإنما يحتاج التلاميذ إلى التنويع لأن التلميذ دوماً يتجه إلى الشعور بالملل بسرعة ، والتنويع هو أحد أهم الطرق للقضاء على الملل الذي يسود الصف الدراسي ، كما أن التنويع له أثر بالغ في جذب انتباه التلاميذ للتعلم ، لذلك وضع المختصون العديد من الطرق التي يمكن اتباعها من أجل تدريس مادة التربية الاسلامية بطريقة صحيحة.

      وقبل التطرق إلى طرق تدريس مادة التربية الإسلامية لابد من الوقوف على مفهوم طرق التدريس أولا؛ ويراد ب(طرق التدربس): "مجموعة من الخطوات والإجراءات المنظمة؛ التي تعين على تحقيق الأهداف، وتجعل المتعلم قادرا على الفهم السليم والاستيعاب السهل وتطوير قدراته ومهاراته، وتوظيف تعلماته في وضعيات مختلفة"[1].

§      طرق التدريس التقليدية:

ومن طرائق التدريس التقليدية مايلي:

·       الطريقة الإلقائية:

     تعد هذه الطريقة من أبرز الطرائق التي تتصف بالسلوك اللفظي للمعلم ، فهي " تعتمد على قيام المعلم بإلقاء المعلومات على التلاميذ مع استخدام السبورة في بعض الأحيان لتنظيم بعض الأفكار وتبسيطها، ويقف التلميذ موقف المستمع، الذي يتوقع في أي لحظة أن يطلب منه إعادة أو تسميع أي جزء من المادة، لذا يعد المعلم في هذه الطريقة محور العملية التعليمية، وهي من أقدم الطرق المستخدمة في التدريس،وهي تدعى بطريقة المحاضرة، وتأخد أساليب متعددة مثل التحاضر ، والشرح، والوصف، والقصة، ويستخدم المدرس أسلوب التحاضرلتقديم الموضوع العلمي المتخصص لمادته إلى طلبته لضمان التسلسل المنطقي لأجزاء المادة العلمية، وذلك عن طريق العرض الشفوي، دون إشراك الطلبة في المناقشة، ولايسمح بالسؤال في أثناء الإلقاء وإنما يرجى ذلك بعد الإنتهاء منه، أما دور الطلبة فهو تلقي المعلومات والمعارف وتدوين الملاحظات"[2].  

ويرى كثير من التربويين أن بإمكانية المعلم أن يجعل منها طريقة جيدة عند إتباع مجموعة من النقاط منها:

-         إعداد الدرس إعدادا جيدا.

-         التركيز على توضيح المحتوى العلمي بعيدا عن نقله.

-         تقسيم الدرس إلى أجزاء وفقرات.

-         استخدام العديد من الأدوات التعليمية ومصادر التعلم.

-         استخدام مايلزم من وسائل.

-         الإبتعاد عن الإلقاء بنفس الطريقة الطويلة لمدة طويلة.

-         قراءة استجابات التلاميذ وردود أفعالهم والإستجابة لها.

·      الطريقة الحوارية:

      وتؤكد على قيام المعلم بإدارة حوار شفوي من خلال الموقف التدريسي، بهدف الوصول إلى بيانات أو معلومات جديدة، وعلى المعلم مراعاة مجموعة من النقاط لجعل هذه الطريقة فعالة عند استخدامها في تدريس بعض الموضوعات، التي تحتاج إلى جدل وايداء الرأي حولها ومن هذه النقاط والإعتبارات مايلي:

-         يجب أن تكون الأسئلة مناسبة للأهداف ومستوى التلاميذ.

-         يجب أن تكون الأسئلة مثيرة لتفكيرالتلاميذ.

-         يجب تحديد مدى سهولة وصعوبة الأسئلة .

-         مراعاة أن تكون الأسئلة خالية من الأخطاء اللغوية والعلمية.

-           ضرورة التركيز على إعطاء زمن انتظار، يتيح للتلاميذ التفكير والتواصل في الحوار والمناقشة.

-         مراعاة مشاركة جميع التلاميذ بالمناقشة، وأن تتاح الفرصة لهم لمناقشة بعضهم البعض"[3].

·      طريقة العروض العلمية:

      وتعتمد على أداء المعلم للمهارات أو الحركات موضوع التعلم أمام أعين التلاميذ مع تكرار هذا الأداء إذ تطلب الموقف التعليمي ذلك، ثم إعطاء الفرصة للتلاميذ للقيام بهذه الأداءات لتنفيد المهارة موضوع التعلم، ولضمان نجاح العروض العملية في تحقيق أهداف الدرس ينبغي على المعلم مجموعة من الإعتبارات منها مايلي:

-         التشويق في عرض المهارات لضمان انتباه التلاميذ.

-         اشتراك التلاميذ بصفة دورية في كل مايحتويه العروض أو بعضه.

- تنظيم بيئة التعلم بشكل يسمح للتلاميذ برؤية المعلم عند تقديم العروض العملية على إعتبار أن العروض العملية تعتمد على حاسة النظر.

-         اعطاء الفرصة للتلاميذ بالقيام بالعرض وتنفيده مع ملاحظته وتقويمه"[4]

-    إنّ طرائق التدريس العامّة السابقة ( الإلقاء أو المحاضرة ، الحوارأوالمناقشة ، العرض أوالبيان العمليّ ) طرائق أساسيّة لا يستغني عنها المعلّم في تدريس أجزاء من مادّة تخصّصه، أيّاً كان هذا التخصّص.

وعلى الرغم من حضور الطرائق الثلاث السابقة وفاعليّتها، فهي تصنّف على أنّها طرائق تقليديّة، حيث ظهرت أساليب وإستراتيجيّات وطرائق حديثة فرضتها المتغيّرات الجديدة في التربية وعلم النفس، وازدياد الاهتمام بمخرجات التعليم، والتركيز على مراعاة معايير الجودة الشاملة في المناهج والطرائق والوسائل والتقنيات والأنشطة.

§      طرق التدريس الحديثة.

ومن أبرز طرائق التدريس الحديثة مايلي

أ‌-     التعلّم بالإتقان:

"عرّف بعضهم إتقان التعلّم بأنّه حصول أكثر من 80 % من الطلاّب على أكثر من 80  من الدرجات ، وتقوم هذه الطريقة على جعل المتعلّم يتعلّم إلى أقصى درجة ممكنة تشعره بالتفوّق في الإنجاز، هذا التفوّق الذي يشكّل دافعاً له للاستمرار في التعلّم بكلّ نشاط وفاعليّة، وتمرّ هذه الطريقة بثلاث مراحل أساسيّة هي:

- مرحلة الإعداد :
     وفي هذه المرحلة يقوم المعلّم بتحليل الدرس إلى حقائقه الأوليّة ، أو وحداته الفكريّة التي يريد إيصالها إلى المتعلّمين، ووضع أهداف تدريسيّة مصوغة بشكل دقيق وواضح وقابل للملاحظة والقياس، وقياس مستوى الطلاّب قبل التعلّم، وتشخيص نقاط ضعفهم ؛ لتحديد نقطة البداية في التعلّم، وتحديد إجراءاته التدريسيّة، والوسائل المناسبة المؤدّية إلى تحقيق الأهداف.

-   مرحلة التعلّم الفعليّ :
     وتمثّل هذه المرحلة قيام الطلبة بالتعلّم الفعليّ لحقائق الدرس ووحداته التي حدّدت في مرحلة الإعداد، واستيعابها، بحيث لا يتمّ الانتقال من نقطة إلى النقطة التالية من نقاط الدرس وحقائقه إلّا بعد إتقان النقطة السابقة، وتنفيذ كل النشاطات والمهام المطلوبة،  وإجراء التقويم التكوينيّ أو البنائيّ في أثناء التعلّم؛ بهدف تحديد التوجيه الصحيح للتعلّم، والتأكّد من الاستيعاب الدقيق لكلّ فكرة قبل التعلّم الجديد.

 

-    مرحلة التحقّق من إتقان التعلّم :
     وتهدف هذه المرحلة إلى التأكد من تحقيق الأهداف المحددة للدرس كاملاً بدرجة من الإتقان، وتتضمّن إجراء التقويم الختاميّ لكلّ نقطة من نقاط الدرس، ويتمّ تصحيح الاختبار فوريّاً ، ويخطر المتعلّم بنتائج أدائه في الحال، فإذا اجتاز المتعلّم الاختبار بنجاح، يحقّ له متابعة التعلّم، والانتقال إلى الدرس التالي من دروس المقرّر، وهكذا .
وغالباً ما تستخدم هذه الطريقة في التعلّم المبرمج بوساطة الحاسوب.


ب- أسلوب حلّ المشكلات:

المشكلة هي صعوبة يتطلّب تجاوزها إعمال الفكر، وأسلوب حلّ المشكلات في التعليم : هو منهج علميّ يبدأ باستثارة تفكير الطالب بوجود مشكلة ما تستحقّ التفكير، والبحث عن حلّ وفق خطوات علميّة محددة ومن خلال ممارسة عدد من النشاطات التعليميّة .
ولكي ينجح هذا الأسلوب في المواقف التعليميّة لا بدّ من توافر جملة من الشروط في الموقف التعليميّ المشكل، منها:

- أن يحقّق حلّ المشكلة جملة من الأهداف التربويّة التي تنمّي تفكير المتعلّمين ومهاراتهم.
-  أن تتوافر لدى المتعلّم الدافعيّة لتحقيق الأهداف، والإصرار على تجاوز الصعوبات .
- أن تكون المشكلة على درجة من الأهميّة للمتعلّم، بحيث تستثيره للعمل على حلّها .
-  أن تكون المشكلة على درجة مناسبة من الصعوبة بحيث تتحدّى قدرات المتعلّم من جهة، ولا تولّد لديه الإحباط، أو تفقده الثقة بنفسه من جهة ثانية.
أمّا خطوات هذا الأسلوب التعليميّ فتتمثّل بـ:

ü    الإحساس أو الشعور بالمشكلة.

ü    تحديد المشكلة

ü    جمع المعلومات عن المشكلة .

ü    وضع الفروض .

ü    التحقّق من الفروض .

ü    الوصول إلى الحلّ الأمثل، والتأكّد من صحّته.

ü    تعميم الحل.


ت- أسلوب العصف الذهني:

    أسلوب تعليميّ يهدف إلى توسيع خيال المتعلّمين من خلال السماح لهم بإطلاق العنان للتفكير بحريّة تامّة في مسألة، أو مشكلة ما؛ بحثاً عن أكبر عدد من الحلول الممكنة، واختيار المناسب منها بعد مرحلة فرز وتقويم جماعيّة .
      ولكي يكون هذا الأسلوب ناجحاً في تحقيق الأهداف المرجوّة من استخدامه، لا بدّ من مراعاة بعض الأسس والقواعد في جلسة العصف الذهني، منها :
- تشجيع الأفكار الصادرة عن المشاركين في الجلسة مهما بدت ضعيفة، أو تافهة، ما دامت مرتبطة بموضوع الجلسة، ولا تخلّ بالأخلاق العامّة، والمبادئ والمعتقدات الدينيّة، أو تنطوي على التحامل الشخصيّ.

- الفرصة لإعطاء أكبر عدد ممكن من الأفكار إتاحة.

- التركيز على الكم المتولد من الأفكار.

- الأفكار المطروحة ملك للجميع.

- يمكن تحسين الأفكار المتشابهة بالدمج بين أكثر من فكرة، أو حذف بعض أجزاء الفكرة الواحدة أو الإضافة إليها، أوإعادة صوغها.

أمّا خطوات تطبيق جلسة العصف الذهنيّ في الموقف التعليمي، فهي:

- تهيئة المتعلمين.

- اختيار أحد الطلبة لتدوين الأفكار.

- تمهيد عن المشكلة للتأكد من استيعاب الطلاب لها.

- تحديد المشكلة المطروحة للنقاش.

- تحديد الوسائل المصاحبة.

- تذكير بالقواعد والمبادئ اللازمة لتطبيق الأسلوب.

- البدئ بطرح الأسئلة، وتدوين الإجابات.

- تحسين الإجابات بالحذف أو الإضافة أو الدمج.

- تدوين الأفكار الجديدة الناتجة عن جلسة العصف الذهني.
ث- التعلم بالاكتشاف:

     التعلّم بالاكتشاف هو ” التعلّم الذي يحدث نتيجة لمعالجة المتعلّم المعلومات، وتركيبها، وتحويلها؛ حتّى يصل إلى معلومات جديدة، وهو عند أوزبل : موقف تعلّميّ لا يعطى فيه المفهوم المراد تعلّمه إلى التلميذ، أي تلقينه إيّاه، بل عليه أن يكتشف بنفسه قبل أن يتمثّله ذهنيّاً ، بينما يرى بعضهم أنّ عمليّة الاكتشاف يتمّ فيها استخدام العمليّات العقليّة؛ لاكتشاف بعض المعلومات مثل المفاهيم والعلاقات والحقائق، وتضمّ هذه العمليّات الملاحظة والتصنيف والقياس والتنبّؤ والوصف والاستنتاج ” .
وممّا سبق نرى أنّ التعلّم بالاكتشاف هو طريقة تعليميّة قائمة على نشاط المتعلّم وفاعليّته، حيث يستطيع المتعلّم من خلاله التفاعل مع بيئته، واستثمار قدراته العقليّة، ومناقشة الأمور، وإجراء التجارب العلميّة المختلفة، بهدف الوصول إلى الحقائق والقواعد والنتائج بشكل مباشر

يمكّنه من الإجابة على التساؤلات.

 

وللمعلم بالإكتشاف نوعان:

- الاكتشاف الموجّه:  حيث يقوم المعلّم بتوجيه العمليّة التعليميّة بطريقة تؤدّي إلى اكتشاف الطلبة لحقائق الدرس، ومعلوماته، وبالتالي إلى تحقيق الهدف من الدرس .
-
الاكتشاف الحرّ:  ويعمل الطلبة في هذا النوع من الاكتشاف بشكل مستقلّ دون تدخّل أو توجيه من المعلّم بشكل يمكّنهم من اكتشاف الحقائق المراد تعلّمها.
ج- تمثيل الأدوارأولعب الأدوار:

ويمثّل هذا الأسلوب إلى حدّ كبير الدور الفاعل للمتعلّم في العمليّة التعليميّة التعلّميّة، ويتلخّص في " قيام الطلبة بتمثيل بعض المواقف، وتقمّص الشخصيّات؛ من أجل اكتساب الخبرة، وخطوات هذا الأسلوب:

-         اختيار الموضوع (صالح للتطبيق، مرتبط بواقع الطالب).

-         اعتماد مبادئ ( التطوّع، الحريّة، التزام الموضوع، الشموليّة، الوقت المحدّد، تعدّد وجهات النظر).

-         عقد جلسة لتقويم النتائج ، واستخلاص الأفكار المشتركة.

v   أسس نجاح الطريقة في التدريس:

·  إنّ نجاح أيّ من الطرائق السابقة يعتمد على جملة من الأسس والمعايير , تتلخّص في الإجابة عن الأسئلة الآتية:

·       هل تحقّق الطريقة أهداف الدرس؟

·       هل تولّد الطريقة دافعيّة التعلّم لدى التلاميذ؟

·       هل تناسب الطريقة مستوى نمو التلاميذ؟

·       هل تنسجم الطريقة مع محتوى الدرس؟

·       هل تشجّع الطريقة التلاميذ على مواصلة التعلّم في أثناء الدرس، وبعد انتهائه؟

·       هل تتيح الطريقة المرونة الكافية للمعلّم لتعديلها، أو تغييرها عند بعض المواقف الطارئة؟

·       هل تتيح الطريقة المزاوجة بين الأسس السيكولوجيّة أو القواعد المنطقيّة في عرض المعلومات، بحسب ظروف المتعلّم؟

·       هل تأخذ الطريقة بالحسبان الفروق الفرديّة بين المتعلّمين في القدرات والاتّجاهات والميول والرغبات؟

·       هل توفّر الطريقة فرصاً يشعر المتعلمون فيها بالنجاح، واطّراد التقدّم؟

·       هل تتيح الطريقة للمتعلّم المشاركة الإيجابيّة والفاعلة في الدرس؟

·       هل تنمّي الطريقة تفكير المتعلّم , وتشجّعه على طرح الأسئلة والاستفسارات , وتستثير خبراته السابقة؟

·  هل تحمل الطريقة المتعلّمين على التتبّع والدراسة المستمرّة، واستنباط المعلومات من الكتب الدراسيّة المقرّرة، وغير المقرّرة؟

·       هل تناسب الطريقة الوقت المخصّص للحصّة الدارسيّة؟"[5]

·  ويقول الدكتور سعيد حليم "إن تنويع (طرق التدريس) من شأنه أن يطورأداء الأساتذة إذا ماوافق ذلك (أسلوب التدريس) الذي يتغير بحسب خصائص كل أستاذ؛ من حيث الجانب السيكولوجي، والجانب الإجتماعي، والجانب التواصلي. فقد يعتمد أستاذان على طريقة واحدة مع فئة واحدة ومستوى واحد؛ فتكون النتائج مختلفة؛ وذلك بحسب خصائص أسلوب تدريس أستاذ"[6]

ويقول الدكتور عبد الرحيم الهاروشمي:" بينت الدراسات أنه في إدراك خطاب شفهي من طرف المستمعين نجد أن:

-         الملفوظ (الكلمات والبناء) يحتل %20

-          الخارج اللفظي (الإيقاع، النبرة، الصمت) يحتل%30

-         غير اللفظي (الحركات، النظرات، الميول)تحتل %50"[7]

 

وخلاصة القول أن طرق تدريس مادة التربية الإسلامية كثيرة ومتنوعة، فليست هناك طريقة واحدة معتمدة، فكل درس يحتم على الأستاذ اتباع طريقة معينة ومحددة سواء كانت طريقة تقليدية أو حديثة، وذلك حسب مراعاة الفروق الفردية للتلاميذ باعتبارهم ليسوا على مستوى واحد من الفهم والاستيعاب .

 



[1] - المدخل إلى علم التدريس، د. سعيد حليم، ص 74.

[2] - مباحث في طرائق تدريس التربية الإسلامية وأساليب تقويمها، د. عادلة علي ناجي السعدون، ص 1141. 

[3] - استراتجات التدريس المتقدمة واستراتجيات التعلم وأنماط التعلم، عبد الحميد حسن عبد الحميد شاهين، ص 30-31.

[4] - نفس المصدر، ص31.

[5] - طرائق التدريس، د.غازي مفلح، جامعة أم القرى https://samiabdulghaffar.wordpress.com/2015/12/21

[6] - المدخل إلى علم التدريس، د. سعيد حليم، ص 83.

[7] _بيداغوجيا الكفايات، د. عبد الرحيم هاروشي، ص 152. 

تعليقات